وسألت نفسي حائرا .... أنا من أكون ؟!
مالي عشقت السير في طرق الظنون
فإذا جنوني صار بعض تعقلي
و إذا بأفكاري يغلها الجنون
أنا...أنا...أنا من أكون؟!
.....
ما بال بعض الناس صاروا أبحرا
يخفون تحت الحـــب حقد الحاقدين
يتقابلون بأذرع مفتوحة
و الكره فيهم قد أطل من العيون
يا ليت بين يدي مرآة ترى
ما في قلوب الناس أمر دفين
أنا...أنا...أنا من أكون ؟!
.....
... بيني و بين سعادتي بحر عميق ...
و الناس حالو بين قلبي و الطريق
فلكم أعالجهم و بي سقم الظنا
و لكم أنجيهم و كنت أنا الغريق
يآرب إن ضاقت قلوبـ الناس عما في من خير
فعفوكـ لا يضـيـق
التوقيع
بيني و بين سعادتي بحر عميق
اضافة تعليق